حقيقة خبر وفاة ملك المغرب محمد السادس

 

نشرت عدد من صفحات موقع التواصل الإجتماعي خبراً نقلاً عـن جريدة هيسبرس وقالت أن الجريدة وضعت منشورا يتحدث عن وفاة ملك المغرب محمد السادس ثم حذفته بعد خمسة دقائق و هيسبرس منصة إعلامية مقربة من النظام في المغرب.

لكن الجريدة المغربية عادت لتفند الخبر .

وأجرى الملك المغربي محمد السادس ، عملية جراحية بعد تعرضه لإصابة في الكتف الأيسر، أدت إلى كسر في عظم العضد، أثناء ممارسته الرياضة، حسبما أفاد بلاغ لديوان القصر الملكي. خضع ملك المغرب لعملية جراحية في عيادة مقر إقامته الرسمي مع تثبيت المنطقة المصابة لمدة 45 يومًا. وسيتعين عليه بعد ذلك أن يمر بفترة إعادة تأهيل، وفقا للتقرير الصادر عن الطبيب الشخصي للملك وثلاثة أطباء من المستشفى العسكري بالرباط. وكان حاكم الأسرة العلوية يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى قطر، اضطر إلى تعليقها.

وفي الشهر الماضي، التقطت صور لمحمد السادس وهو يسير بملابس غير رسمية مع طفليه في شوارع باريس، حيث يقضي عطلة الخريف منذ بداية الشهر. وانتشرت الصور، التي التقطت خارج مقهى في العاصمة الفرنسية، على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي في المغرب. وفي العامين الماضيين بدا أنحف بشكل واضح. وفي عامي 2018 و2020 خضع لعملية جراحية في القلب.

وبدون أي رفقة سوى حراسه الشخصيين المعتادين، تم تصوير الملك في العاصمة الفرنسية مع ابنته لالا (لقب الأميرات المغربيات) خديجة، 17 عاما، ومولاي (الأمير) حسن. وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، توجه محمد السادس إلى مدرج مطار الرباط، متكئا على عصا، لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأرجعت مصادر من القصر الملكي الدعم العظمي إلى إصابة الملك المغربي بـ«تقلص عضلي في الجانب الأيمن بسبب عرق النسا». وفي صور وزعت قبل أيام قليلة، بعد تنصيب الوزراء الجدد للحكومة المغربية، ظهرت عليه أعراض التدهور الجسدي الواضحة، حيث كان جسده ورأسه مائلا إلى اليسار.

وقلص ملك المغرب نشاطه العام بعد الجائحة، لكن نادرا ما شوهد خلال إجازته على الشواطئ القريبة من تطوان، والتي لم تمتد هذا الصيف إلى الحسيمة كما جرت العادة في منتصف أغسطس.

ويعاني ملك المغرب من عدد من الأمراض بسبب الإدمان على المخدرات وتحدثت مصادر إعلامية أن سبب تدهور صحته يعود لاصابته بمرض الإيدز.

المصير: مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي