مليونان و433 ألف مغربيّة تعرّضن للعنف الجنسيّ في مملكة "امير المؤمنين"
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) مليونان و433 ألف مغربيّة هي
حصيلة ثقيلة للعنف الجنسيّ في مملكة "امير المؤمنين" بالمغرب حيث كشفت المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب، من خلال بحث وطنيٍّ حول الاعتداءات الجنسية في حقّ النساء المغربيات، عن أرقام "صادمة" حول حجم الاعتداءات الجنسية التي تتعرّض لها المغربيات؛ فحسب أرقام البحث الوطنّي، الذي أنجزته المندوبية خلال سنة 2009، تعرّضت نسبة 8.7% من النساء، اللواتي تتراوح أعمارهنّ ما بين 18 و 64 عاما، أي ما يساوي 827 ألف امرأة، إلى فعل من أفعال العنف الجنسي المقرون بانتهاك حرمة جسد المرأة، مرة واحدة على الأقل خلال السنة السابقة للبحث.
الاعتداءات الجنسية المقرونة بانتهاك جسد المرأة تقع في المجالين الحضري والقروي معاً، وبنسبة متقاربة إلى حدّ كبير، إذ تشير أرقام البحث الوطنيّ للمندوبية السامية للتخطيط إلى أنّ معدّل الاعتداءات في الوسط الحضري يصل إلى 9.8%، فيما يبلغ المعدّل في الوسط القروي 7.1%، وتصل نسبة النساء ضحايا الجنس القسريّ إلى 0.4%، وهو ما يعادل 38 ألف امرأة.
وكشفت أرقام إحصاء المندوبية السامية للتخطيط أنّ 15 ألف فتاة تعرّضن للاعتداءات جنسية بمؤسسات التعليم والتكوين، وهو ما يمثّل 4,4%، فيما بلغ عدد النساء اللواتي اعتُدي عليهنّ في الأماكن العامّة 372 ألف امرأة، بمعدل 3,9٪، و32 ألف امرأة بأماكن العمل بمعدل 1,8٪، و 64 ألف امرأة ببيت الأبوين، بمعدل 0,7٪.
وتشمل الاعتداءات الجنسية على النساء في المغرب بشكل عامّ (الاعتداءات المقرونة بانتهاك جسد المرأة أو الاعتداءات غير المباشرة)، نسبة 25.5%، أي بمعدل امرأة واحدة من كل أربع نساء، وهو ما يعادل مليونين و433 ألف امرأة، 31,7% منهنّ بالمدن، أي مليون و803 آلاف امرأة، و630 ألفا بالقرى، وهو ما يعادل 16,4%.
أما بخصوص الفئة العمرية والمستوى التعليمي، فإن أعلى معدلات انتشار العنف الجنسي، سواء كان مقرونا بانتهاك حرمة جسد المرأة أم لا، قد سُجلت، حسب أرقام البحث الوطني للمندوبية السامية للتخطيط، ضمن صفوف الشابات من 18 إلى 24 سنة، بمعدل بلغ 40,7%، أي ما يمثّل 763 ألف امرأة، وتحتلّ العازبات قائمة النساء المُعتدى عليهن بمعدل 53.9%، فيما بلغت النسبة في صفوف النساء اللواتي ما زلن يتابعن دراستهنّ 46.1%، لترتفع النسبة في صفوف اللواتي لديهنّ مستوى تعليمي عالٍ لتصل إلى 67.6%.
الاعتداءات الجنسية المقرونة بانتهاك جسد المرأة تقع في المجالين الحضري والقروي معاً، وبنسبة متقاربة إلى حدّ كبير، إذ تشير أرقام البحث الوطنيّ للمندوبية السامية للتخطيط إلى أنّ معدّل الاعتداءات في الوسط الحضري يصل إلى 9.8%، فيما يبلغ المعدّل في الوسط القروي 7.1%، وتصل نسبة النساء ضحايا الجنس القسريّ إلى 0.4%، وهو ما يعادل 38 ألف امرأة.
وكشفت أرقام إحصاء المندوبية السامية للتخطيط أنّ 15 ألف فتاة تعرّضن للاعتداءات جنسية بمؤسسات التعليم والتكوين، وهو ما يمثّل 4,4%، فيما بلغ عدد النساء اللواتي اعتُدي عليهنّ في الأماكن العامّة 372 ألف امرأة، بمعدل 3,9٪، و32 ألف امرأة بأماكن العمل بمعدل 1,8٪، و 64 ألف امرأة ببيت الأبوين، بمعدل 0,7٪.
وتشمل الاعتداءات الجنسية على النساء في المغرب بشكل عامّ (الاعتداءات المقرونة بانتهاك جسد المرأة أو الاعتداءات غير المباشرة)، نسبة 25.5%، أي بمعدل امرأة واحدة من كل أربع نساء، وهو ما يعادل مليونين و433 ألف امرأة، 31,7% منهنّ بالمدن، أي مليون و803 آلاف امرأة، و630 ألفا بالقرى، وهو ما يعادل 16,4%.
أما بخصوص الفئة العمرية والمستوى التعليمي، فإن أعلى معدلات انتشار العنف الجنسي، سواء كان مقرونا بانتهاك حرمة جسد المرأة أم لا، قد سُجلت، حسب أرقام البحث الوطني للمندوبية السامية للتخطيط، ضمن صفوف الشابات من 18 إلى 24 سنة، بمعدل بلغ 40,7%، أي ما يمثّل 763 ألف امرأة، وتحتلّ العازبات قائمة النساء المُعتدى عليهن بمعدل 53.9%، فيما بلغت النسبة في صفوف النساء اللواتي ما زلن يتابعن دراستهنّ 46.1%، لترتفع النسبة في صفوف اللواتي لديهنّ مستوى تعليمي عالٍ لتصل إلى 67.6%.