كتابة الدولة للتوثيق والامن تعرض حصيلة المحجوزات الاخيرة للمخدرات المغربية امام الصحافة
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) كشفت كتابة الدولة للتوثيق والامن يوم الثلاثاء عن حصيلة المحجوزات الاخيرة للمخدرات التي يصدرها المغرب للدول الجوار، و في تصريح لوسائل الإعلام أوضح مسؤول بكتابة الدولة للتوثيق والامن بالحكومة الصحراوية، أن كمية المخدرات المحجوزة تتراوح بين 800 -900 كلغ من الكيف المعالج المصنعة في شمال شرق المغرب و الموجهة إلى دول الجوار.و أشار انه بعد التضييق المفروض على تهريب المخدرات في الشمال من طرف السلطات الجزائرية اتجه المهربون المغاربة و بالتواطؤ مع ضباط و جنود الاحتلال المغربي المتواجدين بجدار الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية إلى منطقة امكالا نظرا لقربها من الحدود الموريتانية .
واضاف ان ما يؤكد تواطؤ الضباط و الجنود المغاربة مع المجرمين في عمليات التهريب، هو ان هذه المخدرات تمر عبر الجدار المغربي المليء بالألغام المضادة للأفراد و الآليات و الأسلاك الشائكة والقواعد العسكرية و الذي "يصعب تجاوزه".
كما أوضح ان هذه العملية تأتي في إطار الحملة التي تشنها الجمهورية الصحراوية لحماية حدودها و حربها ضد الجريمة المنظمة و جماعات التهريب.
للاشارة تمكنت فرق الدرك الوطني العاملة بالناحية العسكرية الرابعة من حجر الكمية التي كانت موجهة للبيع إلى عصابة تمتهن تجارة المخدرات بين المغرب وشمال مالي.
وقد نفذت عملية التهريب تحت جنح الظلام حيث تقوم مجموعات قادمة من المغرب بإخراج حمولتها ليلا ووضعها على مسافة قريبة من الجدار المغربي وتؤشر عليها لتقدم إحداثيات المكان للعصابات القادمة عبر أجهزة الاتصالات المتطورة " الثريا وجهاز جي بي اس ".
للتذكير ، فإن هذه هي المرة الثالثة منذ منتصف السنة الماضية التي يتم فيها حجز كميات من هذه السموم ، التي تستهدف من ورائها سلطات الاحتلال المغربي نشر الآفات في أوساط الشباب الصحراوي خاصة ، وتعريض منطقة الساحل والصحراء للخطر من خلال تمويل الجماعات الإرهابية المتواجدة بها.
كما أوضح ان هذه العملية تأتي في إطار الحملة التي تشنها الجمهورية الصحراوية لحماية حدودها و حربها ضد الجريمة المنظمة و جماعات التهريب.
للاشارة تمكنت فرق الدرك الوطني العاملة بالناحية العسكرية الرابعة من حجر الكمية التي كانت موجهة للبيع إلى عصابة تمتهن تجارة المخدرات بين المغرب وشمال مالي.
وقد نفذت عملية التهريب تحت جنح الظلام حيث تقوم مجموعات قادمة من المغرب بإخراج حمولتها ليلا ووضعها على مسافة قريبة من الجدار المغربي وتؤشر عليها لتقدم إحداثيات المكان للعصابات القادمة عبر أجهزة الاتصالات المتطورة " الثريا وجهاز جي بي اس ".
للتذكير ، فإن هذه هي المرة الثالثة منذ منتصف السنة الماضية التي يتم فيها حجز كميات من هذه السموم ، التي تستهدف من ورائها سلطات الاحتلال المغربي نشر الآفات في أوساط الشباب الصحراوي خاصة ، وتعريض منطقة الساحل والصحراء للخطر من خلال تمويل الجماعات الإرهابية المتواجدة بها.