-->

ولد داداه يخطب ود المخزن المغربي ويتناسى معاناة الصحراويين ومطالبهم المشروعة

الدوحة 07ماي2015(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- دعا الرئيس الدوري
لمنتدى المعارضة الموريتانية ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، أحمد ولد داداه، إلى حوار بين الجزائر والمغرب، بهدف حل الإشكالات التي تواجه منطقة المغرب العربي وعلى رأسها تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ،متناسيا وللأسف اسباب المشكل الذي عمر طويلا دونما ذكر الصحراويين كضحية لازال جلادها يقتل كل يوم ويغتصب ويستمر في احتلاله اللاشرعي لأرض الصحراء الغربية وشعبها . 
وقال ولد داداه – في تعليق له الثلاثاء على محاضرة لرئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران في الدوحة – إن الجزائر والمغرب بحاجة أكثر من أي وقت مضى لحوار شامل وسريع لإذابة جليد “سوء التفاهم” الذي يعيق التوافق والتنمية في المنطقة ويدفعها لمزيد من التوتر والاستقطاب
ولد دداه جانب الصواب التاريخي والجغرافي والواقعي عندما تناسى وهو احد اقطاب المعارضة في موريتانيا الحياد الايجابي الذي لا زال الصحراويون يبحثون له عن تفسير ،ان مشكل المغرب العربي بالأساس هو مشكل الاطماع التوسعية المغربية التي لولا كفاح الصحراويين لابتلعت موريتانيا واحلام ابنائها بالامس .
فموريتانيا التي تعترف بالجمهورية الصحراوية ولها التزامات تاريخية رسمتها مع الثورة الصحراوية التي تخوض حرب تحرير وتحتاج للدعم والمساندة وهو ما وجده الشعب الصحراوي من دول وحركات واحزاب في مختلف ققارات العالم، لكن. لم يجدوه في موريتانيا التي. ترفع شعار الحياد الاييجابي، الذي. تعشش في ظله اقلام وجرائد وقنوات مستاجرة من قبل المخزن للاساءة والنيل من كفاح الصحراويين، فهل يعكس هذا سياسة الحياد الايجابي.
هذه العوامل السلبية التي تؤثر على العلاقات الموريتانية الصحراوية وهو ما يجعل النخب في البلدين تعيد التفكير في كيفية التخلص من المؤثرات السلبية وتنظر من زاوية فاعلية وحركية المجتمع المدني للضغط في صالح قضايا الشعبين، و الحفاظ على اواصر العلاقات المنبثقة من القيم الثقافية والاخلاقية التي يشترك فيها الشعب التؤام في البلدين وهي علاقات تذهب بعيدا عن السياسة والظروف العابرة ، كونها تنبي على اواصر قوامها الترابط والنسب والهوية الواحدة في كلا البلدين وهي عوامل قادرة على التاثير في القرار السياسي لينصب في صالح شعبي البلدين، ويحرره اي القرار السياسي من الارتهان للقوى الخارجية التي تنظر للبلدين من منظور مصالحها وهو ما سقط للاسف الشديد فيه نظام العسكر في موريتانيا باخطائه المتكررة في حق الشعب الصحراوي الذي لايزال يرزح تحت نير الاحتلال ويسقط فيه الان الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة الموريتانية ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية الخرجة في الغير موفقة الجديدة التي تظهر ان النفاق السياسي واستجلاب فتات الدعم على حساب قيم العدالة والديمقراطية والقانون الدولي مازال يحصد كما التعنت المغربي رهن مستقبل المنطقة المغاربية واحلام ابنائها واحلام الموريتانين والصحراويين وكل المغاربيين في انتصار الحق .

المصدر: المصير نيوز - بتصرف

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *