-->

إبراهيم الاسماعيلي: أنشطتي الحقوقية علنية ورحلتي للجزائر الشقيقة كذلك علنية، وسبب محاكمتي الوحيد إيماني باستقلال الصحراء الغربية


المعتقل السياسي الصحراي “إبراهيم الاسماعيلي” ضمن مجموعة أكديم إزيك، كان هو أخر من تم استنطاقه أمس الاثنين 20 مارس من طرف هيئة محكمة سلا المغربية والنيابة العامة، ونلخص مرافعته في النقاط التالية:
أكد “إبراهيم الاسماعيلي” في بداية حديثه لهيئة المحكمة المغربية، بأن هذه المحكمة لا يمكن أن تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة، لأنه وببساطة من ناحية المبدأ المحاكمة يجب أن تكون بالعيون المحتلة.
أشار “إبراهيم الاسماعيلي” إلى كونه مدافع صحراوي عن حقوق الإنسان، ينتمي للعديد من المنظمات الحقوقية كالمنظمة الدولية Front Line Defenders، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إضافة إلى أنني رئيس للمركز الصحراوي لحفظ الذاكرة، ومن هذا المنطلق فأنا أدين جميع أشكال العنف.
عزى “إبراهيم الاسماعيلي” أسر ضحايا العنف الذي تسبب فيه الهجوم العسكري المغربي على مخيم النازحين الصحراويين بأكديم إزيك.
أكد المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان والسجين السياسي الصحراوي “إبراهيم الاسماعيلي” بأن سبب تواجده بالمحكمة المغربية الأن هو الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، ومواقفه السياسية العلنية المؤيدة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، مؤكدا أنه برئ من جميع التهم التي وجهت إليه.
وروى “إبراهيم الاسماعيلي” تفاصيل إختطافه من منزله 09 نوفمبر بالعيون المحتلة، وكيفية التنكيل به أمام عائلته والعبث بمحتويات منزله، وتم كل هذا بدون مذكرة توقيف أو تفتيش.
يضيف “إبراهيم الاسماعيلي” بأنه استمر تعذيبه طيلة أربعة من أيام كاملة وبدون إنقطاع خلال فترة احتجازه، ورفضت سلطات الاحتلال المغربي تزويد عائلتي بأي معلومة عن مصيري، ورفضوا تنصيب محامي لي خلال تلك الفترة، ولم يسمح لي بالاطلاع على فحوى المحاضر التي أنجزت.
عند تقديمي أمان قاضي التحقيق أخبرته بتعذيبي وكانت أثاره بادية علي لكنه رفض النظر في الموضوع، وأعطى اوامره بارجاعي للسجن، وأستمر تعذيبي بالسجن لمدة 6 أشهر كاملة.
أكد “إبراهيم الاسماعيلي” بأن مشاركته في المؤتمر الدولي حول الحق في تقرير المصير الذي إحتضنته الجزائر في غشت 2010 كانت علنية، وأنشطتي هناك كانت حقوقية والتقيت بوفود من مختلف دول العالم أمريكيين وبريطانيين وعن الاتحاد الاوروبي.
اختتم “إبراهيم الاسماعيلي” حديثه بالتأكيد على أن سجنه وتعذيبه هو لسبب مواقفه السياسية من قضية الصحراء الغربية المحتلة، كما أوضح طبيعة الحصار العسكري الذي كان يشهده المخيم بحيث كان المخيم يتوفر على مدخل وحيد، وأنشأت الاجهزة المغربية على إختلافها حوالي 7 مراكز تفتيش.
المصدر: صوت الجماهير

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *