-->

الملتقى الدولي الـ 13 لحوار الأديان من أجل السلام بمخيمات اللاجئين الصحراويين تأكيد على عدالة القضية الصحراوية والنضال المشترك حتى تحقيق الاستقلال


انطلقت مساء اليوم السبت أشغال الملتقى الدولي الـ 13 لحوار الأديان من أجل السلام بمخيمات اللاجئين الصحراويين ، تحت عنوان "الاسرة في الكتب السماوية" وذلك بحضور عضو الامانة الوطنية، وزير العدل والشؤون الدينية السيد امربيه المامي الداي وأعضاء من الأمانة والحكومة والمجلس الوطني ، وبمشاركة علماء ومشايخ من الجزائر وقساوسة وباحثين من الولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال وفرنسا. 
وخلال حفل الافتتاح ، عبر رؤساء الوفود المشاركة في الملتقى عن دعمهم لكفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية وتقرير المصير. 
رئيس وفد وزارة الشؤون الدينية والاوقاف الجزائرية الدكتور يوسف مشرية اكد على التضامن الجزائري حكومة وشعبا مع الكفاح الذي يخوضه الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال. 
وقال يوسف مشرية خلال مداخلته " ونحن نعيش شهر نوفمبر شهر التضحيات والشهداء واستحضار بطولات مليون ونصف المليون شهيد وتضحيات الشعب الجزائري الذي عانى ويلات الاستعمار الفرنسي وهو يكافح لتحرير الجزائر، نقول للشعب الصحراوي انه مهما طال ظلم المعتدي فإن فجر النصر ات لا محالة" 
واضاف ان الجزائر ستظل وقفة الى جانب الشعب الصحراوي حتى يسترد حقوقه كاملة غير منقوصة، وان وزارة الشؤون الدينية الجزائرية تفتح جميع ابوابها من معاهد تكوين ومدارس قرآنية امام ائمة وطلبة الجمهورية الصحراوية في كل وقت وحين. 
من جانبها رئيسة الوفد الامريكي المشارك في ملتقى حوار الاديان السيدة جانيت لانز حيت الشعب الصحراوي على صموده وقيمه النبيلة، مشيدة بالمعاملة الحسنة التي تقابل بها العائلات الامريكية التي تزور المخيمات باستمرار والتي اندهشت للتسامح والمعاملة الحسنة التي يتميز بها الشعب الصحراوي. 
من جهته المهندس نذير حمودي رئيس شعبة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بتندوف اكد على عدالة القضية الصحراوية معتبرا ان صمود الشعب الصحراوي في سبيل استرجاع حقوقه يشكل مدرسة يتعلم فيها من اراد ان يستلهم معاني الصبر والعزة والثبات وقيم الانسانية والتسامح. 
"هذا الشعب الذي يعاني من الظلم بكل اشكاله والتجاهل من عالم تحكمه سياسة الكيل بمكيالين إلا انه ظل صامدا ومقاوما حتى يحقق النصر" يضيف عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. 
وزير العدل والشؤون الدينية اثنى على المواقف التضامنية القوية للمشاركين في الملتقى مع كفاح الشعب الصحراوي مشيدا في ذات السياق بالمساهمة الفعالة في إثراء النقاش وتعميقه من الاساتذة والائمة والباحثن والقساوسة والمهتمين الذين بمشاركاتهم الفعالة استطاع الملتقى ان يقدم صورة مشرقة للحوار والتعايش المامول بين الشعوب واتباع الديانات السماوية.
وتتواصل اعمال الملتقى في تقديم محاضرات ومداخلات في مجال الاسرة في الكتب السماوية عمل على مدار يومين بحسب المنظمين. .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *