ولاية الداخلة تشهد العديد من الأنشطة الهامة خلال الشهر الكريم

شهدت ولاية الداخلة حيوية كبيرة خلال شهر رمضان الكريم، فبالإضافة الى نشاط مؤسسات الدولة الصحراوية التي تواصل سير عملها بشكل عادي فقد شهدت الولاية تنظيم العديد من الأنشطة الدينية وتلك المتعلقة بتخليد الذكريات الوطنية وإجتماعات المجالس الجهوية والمحلية لمتابعة شؤون المواطنين خلال هذا الشهر الكريم. 

ومع بداية الأسبوع الماضي خلدت جماهير وسلطات الولاية ذكرى العاشر من ماي في ذكراه السادسة والأربعين. 

وهي المناسبة التي أكد فيها الجميع أن تأسيس الجبهة جاء ليكرس مكانة المجتمع الصحراوي تمهيدا لإعلان الدولة الصحراوية ككيان مستقل له مكانته الإقليمية والقارية وهو ما تجسد في مكانة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في مختلف المحافل الدولية وفي الإحترام الذي فرضته الجبهة الشعبية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الصحراوي من خلال تأثيرها كحركة تحرر تحظى بالإعتراف ولكن بالثقة والإحترام في جميع بقاع العالم. 

كما كانت المناسبة فرصة للإفتخار بإنجازات الجبهة ومكاسبها العسكرية والدبلوماسية التي حققت طيلة عقود من الكفاح بفضل تضحيات شهدائنا الأبرار وإنتصارات مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وبفضل أيضا عرق وصبر مناضلات ومناضلي هذه الحركة وعبر الحضور عن تمسك الصحراويين بنفس المباديء ونفس القيم ونفس الأهداف التي أسست من أجلها الجبهة الشعبية.

كما كانت المناسبة فرصة أيضا لتكريم مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب من خلال تقديم شهادات وهدايا رمزية تثمينا لجهودهم طيلة أكثر من أربعة عقود في سبيل النهوض بالتنظيم السياسي ومؤسسات الدولة الصحراوية. 

وخلال هذا الشهر الكريم ومنذ الليلة الأولى والآلاف من مواطني ولاية الداخلة رجالا ونساء، شيوخا وشباب يتوافدون الى مساجد الله المنتشرة في كل دوائر الولاية لأداء صلاة التراويح في أجواء يملأها الخشوع والإيمان والإطمئنان.

ويمارس الشعب الصحراوي المسلم شعائره الدينية ونشاطاته اليومية خلال هذا الشهر الكريم في أجواء من التضامن والتكافل الإجتماعي وفي أجواء يطبعها الأمن والآمان والطمأنينة والرضا والتطلع الى الأفضل لشعبنا ولسائر شعوب المسلمين.

*متابعة/عبداتي لبات الرشيد/ولاية الداخلة*