شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام" تهز العاصمة الرباط وقوى الامن تحاصر شوارع المدينة
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تظاهر عشرات النشطاء المغاربة من
حركة 20 فبراير، المناهضة للظلم النظام الملكي في المغرب عشية يوم الأحد 23 يونيو، بالرباط، مطالبين بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالسجون المغربية.
وهتف المتظاهرون بشعارات قوية من قبيل "الشعب يريد إسقاط النظام".
وانطلقت التظاهرة، المنظمة تحت شعار "الإعتقال السياسي لن يوقف مسيرة شعب"، في حدود الساعة السادسة مساء تقريبا وجابت شارع محمد الخامس، قبل أن تتوقف أمام مقر البرلمان؛ حيث ألقيت الكلمة الختامية من طرف أحد نشطاء الحركة، جدد فيها بإسم المتظاهرين بإطلاق سراح "المعتقلين السياسيين" مع إشارته إلى المعاناة التي يرزح تحت نيرها "المعتقلون السياسيون".
وعرفت التظاهرة إنزالا أمنيا منقطع النظير، وانتشر رجال الأمنبشكل كبير في زي مدني إما يلتقطون الصور للمتظاهرين أو يحررون في أوراق ما تلقفته أذانهم من شعارات، فيما رؤساؤهم لا يتوقفون عن الحديث عبر هواتفهم الشخصية، الشي الذي دفع أحد المتظاهرين إلى التعليق على هذا الأمر بسخرية حين قال: "البوليس أكثر من المتظاهرين".
يشار إلى ان التظاهرة عرفت مشاركة عبد الحميد أمين الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إضافة إلى قيادات حقوقية أخرى بينها عبد الله مسداد والطاهر الدريدي.
وهتف المتظاهرون بشعارات قوية من قبيل "الشعب يريد إسقاط النظام".
وانطلقت التظاهرة، المنظمة تحت شعار "الإعتقال السياسي لن يوقف مسيرة شعب"، في حدود الساعة السادسة مساء تقريبا وجابت شارع محمد الخامس، قبل أن تتوقف أمام مقر البرلمان؛ حيث ألقيت الكلمة الختامية من طرف أحد نشطاء الحركة، جدد فيها بإسم المتظاهرين بإطلاق سراح "المعتقلين السياسيين" مع إشارته إلى المعاناة التي يرزح تحت نيرها "المعتقلون السياسيون".
وعرفت التظاهرة إنزالا أمنيا منقطع النظير، وانتشر رجال الأمنبشكل كبير في زي مدني إما يلتقطون الصور للمتظاهرين أو يحررون في أوراق ما تلقفته أذانهم من شعارات، فيما رؤساؤهم لا يتوقفون عن الحديث عبر هواتفهم الشخصية، الشي الذي دفع أحد المتظاهرين إلى التعليق على هذا الأمر بسخرية حين قال: "البوليس أكثر من المتظاهرين".
يشار إلى ان التظاهرة عرفت مشاركة عبد الحميد أمين الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إضافة إلى قيادات حقوقية أخرى بينها عبد الله مسداد والطاهر الدريدي.