مجلس الأمن يتلقى تقريرا ميدانيا عن التطورات في منطقة الكركرات، في ظل انقسام حول أساليب الرد
عقد مجلس الامن الدولي مساء يوم الخميس برئاسة نيوزيلندا جلسة نقاش مغلقة حول الصحراء الغربية وذلك بطلب من فنزويلا والارغواي وانغولا.
وتلقى المجلس إحاطة من وكيل الامين العام للامم المتحدة لحفظ السلام “هيرفيه لادسو”، تناولت أخر التطورات في منطقة الكركرات وتقييم الجهود التي تبذل لحل الازمة التي تسبب فيها النظام المغربي.
وتكشف الوثيقة السرية التي وزعت على اعضاء مجلس الامن ان المغرب أكمل 2.5 كلم من الطريق ، وظلت عناصر الامن من المغرب وجبهة البوليساريو متمركزة على مسافة 120 متر .
وأبرزت الوثيقة ان جبهة البوليساريو أكدت انها ستواصل الاعتراض على تشييد الطريق مطالبة بتعليق الاشغال به فورا، وقدمت شكوى رسمية للامم المتحدة حول تحليق طائرة عسكرية فوق المنطقة مما يعتبر خرقا جديدا للاتفاق العسكري رقم واحد.
واكد التقرير انه ونظرا للتطورات بالمنطقة، قررت بعثة المينورسو نشر مراقبين عسكريين بالمنطقة لمراقبة التطورات ، الا ان عدم عدم وجود نقطة دائمة معززة بالدعم يصعب من مهمة المينورسو بالمنطقة.
وأكدت التقرير ان المغرب ابلغ الممثلة الخاصة للامين العام الاممي “كيم بولدوك” رفضه لطلب تقدمت به الى الطرفيين حول بناء مركز دائم للبعثة بالمنطقة .
وأوضح التقرير انه من الاجتماع الاخير لمجلس الامن المنعقد يوم 09 سبتمبر الماضي، لم يتم تسجيل أي تقدم بخصوص المقترحات التي قدمت للطرفيين والمتمثلة في وقف بناء الطريق وسحب القوات العسكرية ، وبناء مركز دائم للمينورسو بالمنطقة.
ودعا التقرير مجلس الامن الى البحث في أساليب جديدة لوضع حد للازمة الحالية، الا ان الانقسام بشان القضية قد يؤجل الحل حيث تطالب فنزويلا وانغولا والاروغواي بفرض اجراءات صارمة ضد المغرب، فيما تعارض فرنسا والسينغال ذلك.