الفشل في دعم القانون الدولي يهدد السلام في الصحراء الغربية (بيان تمثيلية الجبهة بسويسرا)
جنيف / سويسرا: دعا الأخ محمد سيداتي عضو الإمانة الوطنية، الوزير المكلف بأوروبا في كلمة له خلال ندوة إحتضنها مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، المجتمع الدولي إلى دعم عملية السلام في الأمم المتحدة وإحترام القانون الدولي بشأن الصحراء الغربية، حسب بيان صحفي لتمثيلية الجبهة بسويسرا.
وتعليقا على هذه الندوة، يضيف البيان الصحفي قال الأخ ولد سيداتي، أن القانون الإنساني الدولي واضح في الصحراء الغربية، وإحتلال المغرب غير الشرعي واستغلال مواردنا الطبيعية هو أكبر تهديد للسلام، ولا يزال يقوض المعايير والقوانين الدولية في كل يوم يسمح لها المجتمع الدولي بمواصلة ذلك دون عوائق.
وأكد المسؤول الصحراوي حسب البيان، أن جهود المغرب لتقويض حقوق الشعب الصحراوي في الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي هي إشارة واضحة على نواياه، ودليل على عدم إستعداد المغرب للتصرف بحسن نية فيما يتعلق بالمعاهدات الدولية المتعلقة بالصحراء الغربية. كما عبر في السياق ذاته عن شعوره بخيبة أمل لرؤية بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي في أعقاب هذا النهج ومحاولة الالتفاف على سيادة القانون، على الرغم من التأكيد القانوني الواضح مجددا على حقوق الشعب الصحراوي من جانب محكمة العدل الأوروبية.
وحث الدبلوماسي الصحراوي، المجتمع الدولي على إنتهاز الفرصة التي يبذلها سعادة السيد هورست كوهلر لإحياء عملية السلام، واتخاذ خطوات واضحة نحو تنفيذ القانون الدولي في الصحراء الغربية، بما في ذلك زيادة الضغط على المغرب للمشاركة البناءة في عملية السلام في الأمم المتحدة. فقط من خلال احترام وتطبيق القانون الدولي يمكن أن نحقق تسوية سياسية حقيقية في الصحراء الغربية تحت رعاية الأمم المتحدة، والتي تدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ".
وأشار البيان الصحفي الصادر مساء اليوم 28 فبراير الجاري، إلى أن الندوة شارك فيها وفد رفيع المستوى ضم كل من الدكتور فرانشيسكو باستاجلي، الرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، ولويلين لاندرز، وزير إدارة العلاقات والتعاون في جنوب أفريقيا، إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي لعدد من الدول المعتمدين لدى مجلس حقوق الإنسان الأممي.
مراسلة : عالي ابراهيم محمد
جنيف : سويسرا.