ملك المغرب يلغي زيارته لطنجة بسبب الوضع الصحي المتدهور وانباء عن مغادرته الى فرنسا
ألغى الملك المغربي محمد السادس زيارته لمدينة طنجة، التي كانت مقررة أن تبدأ ظهر يوم الخميس، بهدف تدشين مجموعة من المشاريع على رأسها الشطر الثاني من ميناء طنجة المتوسط، قبل أن يتم الإعلان عن تأجيلها لأجل غير مسمى لأسباب لم تعلنها السلطات المغربية التي تتكتم في العادة على الوضع الصحي للملك المريض.
ويسود الغموض حول صحة ملك المغرب محمد السادس بعد غيابه عن تدشين ميناء طنجة المتوسط متجها الى فرنسا وهو ما لم يكن مبرمجا ليشرف نيابة عنه ولي العهد مولي الحسن،امس الجمعة.
وسلطت الصحافة الدولية الضوء على مرض ملك المغرب محمد السادس والغياب المتكرر له خارج المغرب بسبب الالتزامات الطبية والتي جعلت بعض المغاربة يسخر بالقول انهم يطالبون الملك بالقيام بزيارة الى المغرب بسبب طول الفترة التي بات يقضيها خارج بلده، واوردت العديد من الصحف عناوين متعلقة بالامر من قبيل "صمت حول مرض الملك"، "أسرار الحالة الصحية للملك"، "وبعد عملية جراحية محمد السادس على وشك التنازل عن العرش"، والتي كتبت بالبند العريض على واجهة جزء من الصحافة الإسبانية والفرنسية، خاصة التي بدأت في التطرق الى الحالة الصحية للملك المغربي محمد السادس منذ عام 2005 وهو تاريخ اعلان اصابته بمرض مستعصي.
صحيفة فرنسية اوردت صور لملك المغربي وهو في حالة حرجة وقالت بان أيام الملك محمد السادس أصبحت معدودة.
وتطرقت صحيفة "الإكسربيس" الفرنسية هي الاخرى إلى ما اوردته الصحافة الاسبانية حول مرض ملك المغرب.
وكشفت المصادر ان صحة ملك المغرب محمد السادس باتت تتدهور بشكل خطير نتيجة مضاعفات مرض خطير يعاني منه منذ فترة.
وابرزت المصادر ان ملك المغرب بات غير قادر على مزاولة مهامه مما اضطر الديوان الملكي الى الغاء أنشطة كثيرة كانت مقررة
ويتداول أن الملك محمد السادس يعاني من مرض (أو مضاعفات مرض) يسبب إختلالا في الهرمونات الذكورية, مما يخلق أعراض إنتفاخ الجسم و الوجه و هشاشة العظام و شعور دائم بالإنهاك و كثرة نزوات الغضب. و يبقى سبب هذا الإختلال الهرموني غير محدد, بين من ينسب ذلك لورم سرطاني و من ينسب ذلك لتناول أدوية لعلاج مرض مزمن ما.