الدبلوماسية الصحراوية تنقل تجربة الجيش الصحراوي الى داخل البرلمان الفرنسي
استطاعت الدبلوماسية الصحراوية من خلال بعثة جبهة البوليساريو بباريس خلال السنوات الاخيرة تحريك المياه الراكدة في هذا البلد الذي يعتبر العقبة الرئيسة في طريق الحل في الصحراء الغربية، بسبب الحماية التي توفرها فرنسا داخل مجلس الامن للاحتلال المغربي وجرائمه في حق الشعب الصحراوي وفي مقدمتها التنكر لحق الصحراويين في تقرير المصير والاستقلال.
وبعد نجاح تمثيلية الجبهة بفرنسا في عقد ندوات دولية في فرنسا، استطاعت هذه المرة نقل تجربة الجيش الصحراوي الى داخل البرلمان الفرنسي من خلال تنظيم الندوة الدولية حول الوضع الأمني في شمال افريقيا ومنطقة الساحل والصحراء، تحت عنوان الصحراء الغربية أمام التحديات الأمنية في المنطقة.
الندوة التي بحضرها وفد رسمي عن جبهة البوليساريو واكادميين من بلدان موريتانيا، إسبانيا وفرنسا، إضافة كذلك إلى أعضاء حركة التضامن الفرنسية مع الشعب الصحراوي، ونشطاء مختصين في قضية الصحراء الغربية.السفير الصحراوي الأخ أبي بشرايا سيقدم محاضرة حول مسؤولية الجمهورية الصحراوية في إرساء الأمن والإستقرار في المنطقة، وما مدى إنسجامها مع إدارة السلم والأمن وذلك من خلال الدور الذي تلعبه في هذا الجانب من خلال منع التدفقات غير القانونية التي تعبر من حدودها الواقعة تحت الإحتلال المغربي في تجاه البلدان التي تشترك معها الحدود مثلموريتانيا والجزائر.