طارف عبده و العين المجهولة في منطقة تيرس بالصحراء الغربية
في اطار المجهودات الجبارة التي تبذلها مجموعة الركيز التطوعية لحماية التراث الاثار الصحراوية و محاولة نبش تاريخ بعض الاماكن المغمورة في منطقة تيرس سنلقي نظرة على "طارف عبده و العين المجهولة"
عبده هو إسم لقبيلة كانت تعيش في منطقة آمگونا و البلبونا حيث توجد مجموعة من العيون الجارية العذبة و أقامت الكثير من الزراعات المختلفة حتى تمت مهاجمتها من قبل قبيلة أخرى و لكن قبل نزوحها قامت بإخفاء تلك العيون بواسطة مزيج خاص من أصواف الضأن و التمر و ردمها بشكل نهائي و لم يعرف احد مكانها حتى الآن .
ثم انتقلوا إلى طارف عبده و قاموا بحفر عين أخرى عذبة شمال الطارف و قريبة منه و جلبوا معهم بعض النخيل و تم غرسه هناك ،بالإضافة إلى الكثير من الزراعات الأخرى و استقروا ردحا من الزمن هناك و لاشك انه حاليا توجد آثار لجذوع النخيل قرب طارف عبده وظل مكان تلك العين لغزا محيرا إلى حد الآن .
بعدها تعرضوا لهجوم آخر و لم يستطيعوا الصمود أمامه و هاجروا إلى إلى خنگة آفرى بواد الساقية و أقاموا هناك و تقول الروايات الشفهية أن أشجار لبطم المتواجدة الآن هناك هم من قام بزراعتها نظرا لان المنطقة لا يوجد فيها هذا النوع من الأشجار.
مع تحيات مجموعة الركيز التطوعية