حصاد 2020 : الاحتلال المغربي يخرق وقف إطلاق النار وجيش التحرير الشعبي الصحراوي يستأنف الكفاح المسلح
أصدر رئيس الجمهورية الصحراوية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, إبراهيم غالي, مرسوما رئاسيا يعلن من خلاله نهاية الالتزام بوقف إطلاق النار الموقع بين جبهة البوليساريو و المملكة المغربية سنة 1991
وأوكل المرسوم لقيادة أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي اتخاذ "كافة الإجراءات والتدابير المتعلقة بتنفيذ مقتضيات هذا المرسوم ضمن الاختصاص المسند إليها", كما كلف "الهيئة الوطنية للأمن, برئاسة الوزير الأول, بإتخاذ الإجراءات والتدابير المتعلقة بتنفيذ مقتضيات حالة الحرب فيما يخص تسيير وإدارة المؤسسات والهيئات الوطنية وضمان انتظام الخدمات".
وأشار المرسوم الرئاسي الى إقدام المملكة المغربية يوم 13 نوفمبر2020 على "خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال الهجوم على المدنيين المتظاهرين سلميا أمام ثغرة الكركرات غير الشرعية, وفتح ثلاث ثغرات جديدة ضمن الجدار العسكري المغربي, في انتهاك سافر للاتفاق العسكري رقم 1 الموقع بين الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والمملكة المغربية تحت إشراف الأمم المتحدة".
وأضافت انه "بناء على الصلاحيات التي يخولها إياه القانون الأساسي للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ودستور الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, أصدر الرئيس ابراهيم غالي، الامين العام لجبهة البوليساريو, مرسوما رئاسيا يوم 13 نوفمبر 2020، تم بموجبه إعلان نهاية الالتزام بوقف إطلاق النار الذي نسفه الاحتلال المغربي وما يترتب عليه من استئناف العمل القتالي دفاعا عن الحقوق المشروعة لشعبنا".
وكان الرئيس الصحراوي قد حمل الاحتلال المغربي المسؤولية الكاملة عن عواقب عمليته العسكرية بالكركرات ودعا الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذا العدوان الغاشم على الجمهورية الصحراوية "أرضا وشعبا".
وأقدمت قوات الاحتلال المغربي , فجر أمس الجمعة على إطلاق النار على المتظاهرين السلميين الصحراويين بالمنطقة العازلة بالكركرات الواقعة في الجنوب الغربي من الصحراء الغربية المحتلة في خرق صارخ لوقف إطلاق النار.
واثر هذا العدوان, أرسل الرئيس إبراهيم غالي رسالة مستعجلة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريس, و الرئيسة الدورية لمجلس الأمن, انقا روندا كينغ, الممثلة الدائمة لسانت فنسنت وجزر غرينادين لدى الأمم المتحدة, ندد فيها, بتداعيات الهجوم العدواني المغربي على المدنيين الصحراويين العزل الذين كانوا يتظاهرون سلميا في منطقة الكركرات .
كما أبدى قلقه اثر الهجوم "الوحشي" الذي قامت به قوات الاحتلال المغربي والذي كان - كما أكد الرئيس الصحراوي - "سببا لاشتباك القوات العسكرية لجبهة البوليساريو مع قوات العدو المغربية دفاعا عن النفس ولحماية المدنيين العزل" .
بتاريخ 02 نوفمبر 2020، تم التعبير عن تأييد وتضامن إسباني واسع مع مطالب المتظاهرين الصحراويين إغلاق الثغرة غير القانونية في الگرگرات.
بتاريخ 03 نوفمبر 2020، أكدت ناميبيا للجنة الأممية لتصفية الاستعمار أنه بات من الملح تنفيذ خطة التسوية لسنة 1991 في الصحراء الغربية.
بتاريخ 03 نوفمبر 2020، دعت زمبابوي مجلس الأمن الأممي "لإنهاء الاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية".
بتاريخ 04 نوفمبر 2020، جددت الجزائر موقفها الثابت تجاه حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
بتاريخ 05 نوفمبر 2020، شاركت الجمهورية الصحراوية في اجتماع وزراء الدفاع والأمن للاتحاد الإفريقي.
بتاريخ 07 نوفمبر 2020، أعربت أحزاب سياسية إسبانية عن تضامنها مع المتظاهرين الصحراويين بالگرگرات.
بتاريخ 07 نوفمبر 2020، تبنت اللجنة الأممية الرابعة الخاصة بإنهاء الاستعمار قراراً يجدد تأكيد مسؤولية الأمم المتحدة حيال شعب الصحراء الغربية.
بتاريخ 08 نوفمبر 2020، جدد الشعب الصحراوي تمسكه بحقه في تقرير المصير في الذكرى العاشرة لملحمة أكديم إزيك .
بتاريخ 08 نوفمبر 2020، أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش حالة الإستنفار بكامل النواحي العسكرية و تدعو إلى التجند و اليقظة.
بتاريخ 08 نوفمبر 2020، أعربت منظمات غير حكومية إسبانية عن تأييدها للمطالب المشروعة للمتظاهرين الصحراويين في الگرگرات.
بتاريخ 08 نوفمبر 2020، أكدت الحكومة الصحراوية أن أي دخول لقوات أو عناصر دولة الاحتلال في المناطق المحررة يعد عدواناً صارخاً سيتم الرد عليه بكل حزم ويعني نهاية اتفاق وقف إطلاق النار.
بتاريخ 10 نوفمبر 2020، تم الإعلان عن تأسيس المجموعة البرلمانية التضامنية مع الشعب الصحراوي "السلام والتضامن" بغاليثيا.
بتاريخ 11 نوفمبر 2020، أدان السيناتور الأمريكي جيسم إينهوف، خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار ، ودعا إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقه المشروع في تقرير المصير.
بتاريخ 13 نوفمبر 2020، خرق جيش الاحتلال المغربي وقف إطلاق النار وجيش التحرير الشعبي الصحراوي رد عليه.
بتاريخ 13 نوفمبر 2020، خرقت القوات الملكية المغربية وقف إطلاق النار بفتح ثلاث ثغرات جديدة في الكركرات.
بتاريخ 13 نوفمبر 2020، راسل رئيس الجمهورية الصحراوية كلا من الأمين العام للأمم المتحدة ورئاسة مجلس الأمن إثر العدوان المغربي على التراب الوطني.
بتاريخ 13 نوفمبر 2020، إستنكرت الجزائر "بشدة" الانتهاكات الخطيرة لوقف اطلاق النار في منطقة الكركرات بالصحراء الغربية (بيان).
بتاريخ 13 نوفمبر 2020، دعت روسيا الى إستناف سريع للمفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو.
بتاريخ 13 نوفمبر 2020، أكدت وزارة الدفاع الوطني أن عدة مواقع معادية تتعرض لضربات مقاتلينا البواسل على طول جدار العار المغربي ردا على خرق إتفاق وقف إطلاق النار من طرف المغرب.
بتاريخ 13 نوفمبر 2020، صدر البلاغ العسكري رقم 01 والذي أكد أن جيش التحرير الشعبي الصحراوي شن هجمات مكثفة على قواعد العدو بقطاعات المحبس ، حوزة ، أوسرد ، الفرسية وخلف خسائر في الأرواح والمعدات.
بتاريخ 14 نوفمبر 2020، أعلن رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة رسميا نهاية الإلتزام بوقف إطلاق النار.
بتاريخ 14 نوفمبر 2020، تلقت جبهة البوليساريو مكالمة هاتفية من الأمين العام للأمم المتحدة حول التوتر الناجم عن نسف دولة الاحتلال لوقف إطلاق النار.
بتاريخ 16 نوفمبر 2020، أعربت مفوضية الإتحاد الإفريقي عن قلقها البالغ وتلح على تسوية القضية الصحراوية بإعتبارها قضية تصفية إستعمار.
بتاريخ 17 نوفمبر 2020، أصدرت الحكومة الصحراوية بيانا أكدت من خلاله أنه "بعد استهدافها المدنيين الصحراويين دولة الاحتلال تتباكى على وقف إطلاق النار وهي من أقبرته بنكثها لكل العهود واعتدائها على التراب الوطني".
بتاريخ 17 نوفمبر 2020، أكدت جنوب افريقيا أن الجمهورية الصحراوية حقيقة دولية لا يمكن تجاوزها.
بتاريخ 18 نوفمبر 2020، أدانت ناميبيا الهجوم العسكري المغربي على الصحراء الغربية.
بتاريخ 18 نوفمبر 2020، وجهت الحكومة الصحراوية نداء عاجلاً الى كل دول العالم بأن تمتنع عن القيام بأي نشاط في التراب الوطني الذي يعرف وضعية حرب مفتوحة..
بتاريخ 19 نوفمبر 2020، نفى الإتحاد الأوروبي مجددا إدعاءات الإحتلال المغربي وحلفائه بشأن الإستغلال المزعوم للأطفال وتحويل المساعدات.
بتاريخ 19 نوفمبر 2020، دعت الحكومة البريطانية إلى الإستئناف الفوري للعملية السياسية في الصحراء الغربية من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم لصالح الشعب الصحراوي.
بتاريخ 20 نوفمبر 2020، جدد السويد دعمها تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية.
بتاريخ 21 نوفمبر 2020، جددت روسيا دعمها لحل سلمي دائم لقضية الصحراء الغربية على أساس قواعد القانون الدولي.
بتاريخ 22 نوفمبر 2020، أعربت مالي عن القلق إزاء خرق وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية ودعت لاستئناف المفاوضات.
بتاريخ 23 نوفمبر 2020، أستقبل وزير الشؤون الخارجية من طرف الرئيس الموريتاني مبعوثا من رئيس الجمهورية.
بتاريخ 24 نوفمبر 2020، أعتمد تصريح رئيس الاتحاد الافريقي بشأن الوضع بالكركرات كوثيقة رسمية بمجلس الأمن.
بتاريخ 25 نوفمبر 2020، تم تأسيس منظمة إعلامية للمرافعة عن حق الشعب الصحراوي في الحرية والإستقلال.
بتاريخ 25 نوفمبر 2020، شارك رئيس الجمهورية عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد في الملتقى الشباني الدولي.
بتاريخ 27 نوفمبر 2020، دعت إيطاليا طرفي النزاع في الصحراء الغربية إلى استئناف المفاوضات دون شروط مسبقة للتوصل إلى حل سياسي.
بتاريخ 27 نوفمبر 2020، جددت الحكومة البريطانية دعوتها للاستئناف الفوري لعملية التفاوض في الصحراء الغربية.
بتاريخ 28 نوفمبر 2020، خلد المجلس الوطني الصحراوي الذكرى 45 لتأسيسه.