-->

الأيام الدراسية حول التدريب العسكري تختتم أشغالها بالتأكيد على الرفع من مستوى التحضير القتالي

  


أسدل الستار اليوم الخميس على أشغال الأيام الدراسية حول التدريب العسكري ، بعد يومين من النقاشات والمداولات ، ركزت في مجملها على ضرورة الرفع من مستوى وتيرة التحضير القتالي لوحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي .


وشددت الأيام الدراسية على ضرورة الرفع من مستوى التحضير القتالي للجيش الصحراوي وتكييف المناهج التدريبية المقررة هذه السنة مع ظرفية الحرب .

كما شدد الملتقى على ضرورة ، الرفع من مستوى أداء المنظومة التدريبية في مختلف التخصصات لتكون في مستوى التحديات والرهانات التي تفرضها المرحلة .  




مولاي أحمد محمد أحمد المدير المركزي للتدريب بوزارة الدفاع الوطني ، أوضح في كلمته الختامية في أشغال الملتقى  أن التدريب العسكري هو محور وقلب العمل العسكري المعتاد، ويعني " بالنسبة  لنا كجيش يخوض حرب تحرير خلق قدرات قتالية وتعزيزها، وهو ما يتطلب من الأطقم التدريبية الإستعداد العسكري لتحقيق هذا الهدف "  .


المدير المركزي للتدريب ، شدد على أهمية التدريب في ظروف القتال الحقيقية ، مما يساعد المقاتل على زياردة  قدراته على تحقيق النصر خاصة في ظروف الحرب ، داعيا كل أطر ومنتسبي المنظومة التدريبية إلى رفع التحدي ومواكبة الرهانات التي تفرضها المرحلة وتطبيق مخرجات ومقررات الملتقى  التي شدد رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة القائد الأعلى للقوات المسلحة على ضرورة التقيد بها حرفيا .

وأضاف عضو هيئة الأركان العامة للجيش على أن المنظومة التدريبية ينتظرها عمل كبير وجب القيام به من خلال تحضير وتجهيز المقاتل ليكون جاهزا لكل الاحتمالات مع مراعاة الظرفية الاستثنائية ، مشيرا إلى أن السنة التدريبية 2021 / 2022 ستنطلق يوم 12 أكتوبر الداخل .   

إلى ذلك ، ناقش ملتقى التدريب العسكري الذي عقد تحت شعار " التدريب والتكوين العسكري ... بناء للذات وتطوير للأداة " على مدى يومين وثيقة قدمتها لجنة مختصة من وزارة الدفاع الوطني تمحورت حول السبل الكفيلة بتكييف المناهج التدريبية مع ظرفية الحرب التي يخوضها جيش التحرير الشعبي الصحراوي .

Contact Form

Name

Email *

Message *