-->

وزارة الداخلية المغربية تعلق على فيديو الملك الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وظهر فيه “مخمورا” برفقة “الإخوة زعيتر” في باريس.

 


علق موقع “برلماني” المغربي التابع لوزارة الداخلية المغربية على فيديو الملك محمد السادس الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وظهر فيه “مخمورا” برفقة “الإخوة زعيتر” في باريس.
وتحت عنوان:” يزعم بائعو الشائعات أن الملك محمد السادس يبلي بلاءً حسنًا بعد أن نشر العكس سابقًا”، في إشارة إلى اخبار مرضه التي لم يخفيها الديوان الملكي، وزعم الموقع الامني المغربي أن الفيديو نشرته صفحات وحسابات “مرتبطة بجبهة البوليساريو”، وأنه يظهر “صورًا منسوبة للملك محمد السادس، في أماكن سياحية أثناء إقامته في فرنسا”.
ورغم أن من قام بتصوير الفيديو هم مغاربة من المهاجرين بفرنسا الا أن الموقع المغربي نسب العملية لجبهة البوليساريو للتغطية على الفضيحة التي هزت الرأي العام.
وتماديا في طمس الحقيقة قالت الداخلية المغربية أن “هذه صفحات التي نشرت الفيديو، مدعومة من أعداء الوحدة الترابية، المنسقة من بلد يعتبره المغرب شريكا تقليديا، روجت لهذه الشائعات من أجل مهاجمة صورة الملك محمد السادس والمملكة المغربية، من خلال الترويج لوجودها في الأماكن المشبوهة، في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أن الملك محمد السادس، سليل الرسول وأمير المؤمنين، في مأمن من مثل هذه التلميحات”.

محمد السادس مخمورا في باريس
وكان ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا مقطع فيديو تمّ التقاطُه حديثاً للملك المغربي محمد السادس في أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس في حالة “سكر”.
ووفقاً للفيديو، فقد كان الملك محمد السادس برفقة “الإخوة زعيتر” المثيرين للجدل، بسبب قدرتهم على اختراق القصر الملكي، وتكوين صداقة حميمة مع الملك المغربي.
وبحسب الفيديو المتداوَل، فقد ظهر محمد السادس برفقة مجموعة من الأشخاص، في حين بدت عليه علامات عدم التركيز، حيث أوشك أن يتعثر، في حين كان يمسك بيده أحد الإخوة زعيتر.
وأظهر الفيديو قدوم أحد أفراد الحراسة الخاصة بالملك نحو مصور الفيديو، الذي كان يجلس في سيارته، ويأمره بوقف التصوير.

ارتباط موقع برلماني بوزارة الداخلية المغربية
ووفقا لصحيفة “الكونفيدينسيال” الإسبانية، فقد سبق وأن هاجمت الصحف الرقمية “Hespress”، الأكثر قراءة في المغرب، و “Barlamane” المرتبطة بوزارة الداخلية، الإخوة زعيتر في الربيع المنصرم، وسردت تجاوزاتهم غير المقبولة.
وقالت إلى تجاوزات الإخوة زعيتر عرضت على الملك وتجاهلها، وفقًا لمصادر مطلعة على حياة القصر.
ولفتت إلى انه لم تظل صداقته مع الإخوة على حالها فحسب، بل امتدت أيضًا بحيث فتح محمد السادس. أبواب قصوره لأفراد آخرين من الأسرة الألمانية المغربية.

Contact Form

Name

Email *

Message *