وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة -قالت إلين لست، أستاذة العلوم السياسية بجامعة "يـال"، والمتخصصة في شؤون الشرق الأوسط: "إن الانتخابات البرلمانية الأخيرة في المغرب ليس لها أهمية كبيرة في الانتقال إلى الديمقراطية، بل إنها أظهرت المسافة البعيدة التي على المغرب قطعها لإنجاز إصلاحات حقيقية ومعرفة درجة تخلي الملك عن المزيد من سلطاته" وأضافت الكاتبة في مقال لها بصحيفة "كريستيان ساينس مونيتور": "إن العالم وجه أنظاره إلى المظاهرات التي اندلعت في مصر الأسبوع الماضي، لكن مظاهرات أقل حجما وذات أهمية كبيرة هي التي أدت إلى انتخابات الجمعة الماضية في المغرب، حيث أقر الملك محمد السادس في الصيف الماضي إصلاحات منحت سلطات أكبر للبرلمان" . وأضافت أن الملك "لم يفقد سلطته المطلقة على المؤسسة الدينية والعسكرية وكل القطاعات الأمنية، وهو يستطيع فرض قانون الطوارئ ويملك حق نقض قرار تعيين أي وزير كما أن كل قانون يجب أن يحصل على موافقته" . وأكدت الكاتبة أن "مطالب حركة 20 فبراير الداعية للتغيير لم تتحقق، وبدلا من ذلك اعتمد الملك محمد السادس في تمرير الإصلاح...
أخبار الصحراء الغربية والعالم